انطلقت ظهر اليوم الخميس فعاليات حفل تأبين شهداء المقاومة الفلسطينية الذي تنظمه الكتلة الإسلامية في جامعة النجاح الوطنية تحت عنوان "رجال الثأر".
وفي تمام الساعة الثانية تجمهرت الحشود هاتفةً للمقاومة وشهدائها في الضفة الغربية وقطاع غزة، رافعةً رايات المقاومة وحركة حماس، في تأكيد على مبايعة المقاومة وتأييدها، وتأبين لشهداء فلسطين عامة ومنهم أبطال الثأر ورجال الكتلة الإسلامية الذين لبوا صرخات الحرائر في المسجد الأقصى الشهيد معاذ المصري والشهيد حسن قطناني، الذين تتلمذوا في صفوف الكتلة الإسلامية في جامعة النجاح.
وامتلأت المقاعد في الحرم الجامعي القديم والذي لطالما شهد مهرجانات الكتلة الإسلامية وصولاتها وجولاتها التي قام عليها قادة وأبطالٌ وشهداء وأسرى.
وفي كلمة الحفل تحدث القائد المقاوم ومسؤول ملف الشهداء والأسرى والجرحى بحركة حماس الشيخ زاهر جبارين مخاطبًا الجمهور ومحيّيًا الشهداء والمقاومين في نابلس وجنين وغزة والقدس وفي جميع أنحاء فلسطين، مؤكدًا أن شعبنا ومقاومتنا موحدون في الميدان ويقدمون أروع التضحية والفداء.
وأشاد حبارين بالمقاومة المتصاعدة في ضفة العياش معتبرًا أنها كابوس للاحتلال ورعب صعب لجيشه.
وتحدث القيادي في حركة حماس ومسؤول ملف الشهداء والأسرى قائلُا: "استشهاد المقاومين والقادة صعب علينا لكن شعبنا ومقاومته الباسلة عودونا على أن القائد يخلفه ألف قائد وأن مسيرة المقاومة لا تتوقف رغم كل التضحيات.
كما تضمن الحفل فقرات إنشادية رفعت خلالها صور الشهداء حسن قطناني ومعاذ المصري وإبراهيم جبر، والشهيد الأسير الشيخ خضر عدنان، كما رفرت رايات الجهاد الإسلامي جنبًا لجنب مع الرايات الخضراء.
وفي نهاية الحفل كرمت الكتلة الإسلامية أهالي الشهداء والمقاومين الذين ارتقوا مقبلين غير مدبرين، لتؤكد مجددًا بوصلتها ومقاومتها التي لا تحيد.
على صعيدٍ آخر اختتمت الكتلة اليوم الخميس فعاليات يومها الطبي الذي نظمته في المجمع الطبي ما بين الساعة الثامنة صباحًا وحتى الثانية ظهرًا، وفي تمام الساعة الثانية عشرة أجرت سحبًا على جهازين IPAD، و20 سماعة طبية.